{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)} {لِيَأخُذُوهُ} ليقتلوه، أو ليحبسوه ويعذبوه والأسير أخيذ لأنه يؤسر للقتل وأخذهم له عند دعائه لهم، أو عند نزول العذاب بهم {وَجَادَلُواْ} بالشرك ليبطلوا به الإيمان {فَأَخَذْتُهُمْ} فعاقبتهم {فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} سؤال عن صدق العقاب، أو عن صفته. قال قتادة: شديد والله.